طفلي مفرط الحركة: إلى أي طبيب أتوجّه ؟

تربية طفل كثير الحركة قد تكون تحديًا يوميًا للأهل. لكن عندما تتجاوز هذه الحركة حدود الطبيعي وتؤثر على قدرته على التركيز أو التحصيل الدراسي أو العلاقات الاجتماعية، قد يكون الأمر مرتبطًا باضطراب فرط الحركة وتشتّت الانتباه (TDAH). السؤال الذي يطرحه الكثير من الأولياء: إلى أي طبيب يجب التوجّه في تونس؟


ما هو فرط الحركة وتشتّت الانتباه؟

فرط الحركة وتشتّت الانتباه (TDAH) هو اضطراب عصبي-نمائي يظهر عادةً منذ الطفولة. يتمثل في:

  • صعوبة في التركيز لفترات طويلة.

  • نشاط حركي زائد يفوق أقرانه.

  • تسرّع في اتخاذ القرارات أو سلوكيات اندفاعية.

هذا الاضطراب لا يعني بالضرورة ضعفًا في الذكاء، بل يحتاج إلى متابعة وتوجيه صحيح.


إحصائيات: تونس والعالم

  • في العالم: حوالي 5% من الأطفال يعانون من TDAH (منظمة الصحة العالمية).

  • في فرنسا: ما بين 3 إلى 7% من الأطفال مصابون.

  • في تونس: لا توجد أرقام دقيقة، لكن دراسات محلية أشارت إلى أن آلاف الأطفال يواجهون صعوبات مرتبطة بفرط الحركة داخل المدارس، وغالبًا لا يتم تشخيصها مبكرًا.


إلى أي طبيب نتوجّه؟

  1. هو أول من يمكنه ملاحظة الأعراض وتحويل الطفل للاختصاص المناسب.

  2. طبيب نفساني للأطفال (Psychiatre pour enfants et adolescents)
    يقوم بالتشخيص الدقيق من خلال مقابلات وفحوصات سريرية.

  3. يقدم جلسات تقييم واختبارات تساعد في وضع خطة علاجية وسلوكية.

  4. معالج النطق أو الأخصائي التربوي
    للتعامل مع صعوبات الانتباه والتعلم المصاحبة للاضطراب.


لماذا التشخيص المبكر مهم؟

كلما تم التعرف على الاضطراب مبكرًا، كلما كانت فرص تحسين الأداء الدراسي والسلوك الاجتماعي أفضل. العلاج قد يشمل:

  • تقنيات علاج سلوكي.

  • دعم تربوي مدرسي.

  • وفي بعض الحالات، أدوية يصفها الطبيب النفسي.


كيف تساعدك Siladoc.com؟

من خلال منصة Siladoc.com، يمكن للأولياء:

  • حجز مواعيد مع أطباء الأطفال أو أطباء النفس بسهولة.

  • حفظ ومشاركة ملفات الطفل الطبية (تحاليل، تقارير مدرسية، اختبارات نفسية) في فضاء إلكتروني آمن.

  • الاستفادة من متابعة مستمرة بين الطبيب والعائلة.


الخلاصة: إذا لاحظت أن طفلك كثير الحركة بشكل مفرط أو يعاني من صعوبات في التركيز، لا تنتظر. ابدأ بزيارة طبيب الأطفال ثم توجّه إلى الاختصاصي المناسب (طبيب نفسي أو أخصائي نفساني). التشخيص المبكر والمتابعة عبر منصات مثل Siladoc.com يمكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في مستقبل طفلك.